: لقد ظهر علم النفس التربوي نتيجة للتطورات التي شهدها علم النفس العام في الفترة ما بين (1800-1850م)، وإلى ما أعطته مدارس علم النفس المتعددة من مبادئ وقوانين تتعلق بالوظائف النفسية والسلوك وعملية التعلم. وقد أخذ علم النفس التربوي على عاتقه مهمة تعليم واعداد الفرد فكان هذا الفرع من علم النفس العام يهتم بالتعلم وشروطه ودوافعه وأساليبه. وأصبح علم النفس التربوي ذو درجة عالية من الأهمية للمعلم حيث بات من المقررات الأساسية اللازمة لتدريب المعلمين في معاهد وكليات التربية، وإعداد المعلمين والموجهين في برامج التدريب والتأهيل بمختلف أصنافها وإعداد الأخصائيين النفسيين العاملين في المجال المدرسي.