اللسانيات العامة علم يهدف إلى دراسة اللغة الإنسانية في طبيعتها ووظائفها وبُناها على نحو علمي موضوعي، بعيدا عن الأحكام المعيارية أو الانطباعات الذاتية. يزوّد هذا المقياس الطلبة بالمفاهيم الأساسية والمصطلحات المفاتيح في اللسانيات الحديثة، مثل مفهوم اللغة، ووظائفها، ومستوياتها البنيوية (الصوتية، والصرفية، والتركيبية، والدلالية، والتداولية)، كما يعرّفهم - في هذه المستوى- بشكل عام على أبرز المناهج والمدارس اللسانية التي أسهمت في تطور هذا العلم منذ القرن العشرين إلى يومنا هذا.
كما يركّز على تمكين الطلبة من الأدوات التحليلية والمنهجية التي تمكّنهم من فهم الظواهر اللغوية بوصفها نسقًا من العلاقات والقواعد المنتظمة، ومن إدراك العلاقة بين اللغة والفكر والمجتمع. وهو يشكّل أساسًا نظريًا ضروريًا لبقية المقاييس اللسانية التطبيقية، مثل اللسانيات الاجتماعية، والنصّية، والنفسية، والعصبية..
:القدرات /أو الكفاءات المستهدفة الأهداف التعلّمية
تعريف الطلبة بعلم اللسان أو اللسانيات الذي يسعى إلى اكتشاف خصائص الألسنة البشرية- 
التعرّف على أعلامه وأسسه ومفاهيمه ومناهجه و أهمّ مدارسه -
إكسابه القدرة على التحليل العلمي للظواهر اللسانية -
إدراك أهمية نتائجه العلمية و تأثيرها الملموس في مجال تطوير وترقية طرائق تعليم اللغات -
القيم و السلوكيات المنتظرة
 القدرة على تحليل اللسان في مختلف مستوياته- 
 القدرة على استثمار المفاهيم المكتسبة في هذا العلم لاستيعاب مبادئ اللسانيات التطبيقية المتفرّعة عنه خاصّة في مجال اللسانيات التعليمية واللسانيات النفسية واللسانيات
الاجتماعية التي تنهل كلّها من النظريات اللسانية لتأسيس طرائق تعليم اللغات ودراسة وتحليل قضايا الاكتساب اللغة
المكتسبات القبلية اللازمة
مفاهيم عامّة في قواعد اللغة العربية حسب المستويات اللسانية :صوتية وصرفية ومعجمية ونحوية ودلالية لأنّها تعكس تصوّر اللسانيين العرب لنظام اللسان العربي في هيكله 
العامّ و الذي لا يختلف في إطاره العامّ عن تصور اللسانيات الحديثة له 
- معلم: مولاي فتيحة