يمثل مقياس علوم التربية أحد أهم المقاييس التي يجب على أساتذة أطوار التربية والتعليم الإلمام بها ،حيث أن دورهم يتمثل أهم جزء فيه في التربية بل أنها حتى تسبق عملية التعليم فالجانب التربوي للنشء الإجتماعي مهم جدا سواء للفرد أو المجتمع ككل وحتى في سياسات الأمم ،وعليه فإننا نحاول على قدر الإستطاعة من خلال هذا المقياس إحاطة الأساتذة بكل المعلومات والنظريات والأفكار سواء القديمة والحديثة المتعلقة بالتربية وكيفية تأدية دورهم في صورة متكاملة ،وذلك عبر مدهم بما يجب عليهم معرفته وما يجب عليهم فعله،وذلك بما يقتضيه منهم دورهم الهام في المجتمع كمربين ومعلمين في نفس الوقت حيث أنهم يقضون وقت كبير مع أهم فئات المجتمع ونقصد هنا تحديدا كل المراحل السنية للنشء الإجتماعي في أطواره التعلمية الثلاث.